إضرابات واعتصامات طبقات الشعب المختلفة هي في صف الانتفاضة
حسين ربوبي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية : إضرابات واعتصامات طبقات الشعب المختلفة هي في صف الانتفاضة وسوف يسقط هذا النظام بدعم معاقل الانتفاضة الموجودة داخل البلاد قريبا
حسين ربوبي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية :
إضرابات واعتصامات طبقات الشعب المختلفة هي في صف الانتفاضة وسوف يسقط هذا النظام بدعم معاقل الانتفاضة الموجودة داخل البلاد قريبا
قال السيد حسين ربوبي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح له حول العقوبات الجديدة وتأثيرها على إضعاف النظام الإيراني أكثر : يقول بعض خبراء النظام حول هذا الموضوع بأن هذه المرحلة الجديدة من العقوبات هي عبارة عن ثقب اسود وأم جميع العقوبات السابقة وهذا ما يخشاه مسؤولو النظام.
اختلاف العقوبات الجديدة عما تلاها من عقوبات سابقة هي أنها تستهدف قوات الحرس بالدرجة الأولى لأن قوات الحرس هي العمود الفقري الاقتصادي للنظام وتتحكم بأقسام كثيرة من الاقتصاد الإيراني. لذلك عندما يتم إدراج الحرس على قوائم الإرهاب فإن مجمل أو كل الاقتصاد الإيراني سيصاب بالشلل التام لأن الحرس ووفقا لما أعلنته وكالة أنباء رويترز هو امبراطورية اقتصادية في إيران مع 100 مليار دولار في رأس المال والاستثمارات.
وأضاف ربوبي: النظام الإيراني له مصير واحد لا أكثر . إما أن يذهب نحو الاتفاق النووي الثاني والثالث و… الأمر الذي سيجبره على وضع قيودا كبيرة على موضوع صناعة الصواريخ للنظام وقبوله بحقوق الإنسان وهذا ما يرحب به الشعب والمقاومة الإيرانية لأنه سيكون بمثابة تجرع كاس السم بالنسبة للنظام وسيؤدي في نهاية المطاف لوصول الانتفاضات لذروتها وسقوط هذا النظام أو أنه سيذهب نحو الانغلاق أكثر وتكثيف الصراع الأمر الذي يعني التصادم والمواجهة مع الولايات المتحدة وهذا ما هو غير متوقع أبدا.. لذلك حتى لو قام النظام بتكثيف وتشديد القمع لن يتمكن من الوقوف في وجه الشعب الإيراني وستصل الانتفاضات لذروتها مرة أخرى.وهذا في الواقع هو مأزق النظام في ظل سيطرة الانتفاضة.
وتحدث عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن كيفية تأثير العقوبات الجديدة على الأقسام والقطاعات الاقتصادية التابعة للنظام ولا سميا قطاع النفط والبنوك حيث قال:
في عالم اليوم ، كل ما تريد القيام به ، وخاصة على المستوى الدولي ، يجب أن يتم من خلال البنوك ولهذا السبب تمتلك البنوك دورا مؤثرا جدا ولنفس هذا السبب تم إدراج رئيس البنك المركزي الإيراني والبنك الإسلامي الذي أنشأه نظام الملالي في العراق على قوائم العقوبات. عندما يوجد في بلد ما أشخاص يشاركون بشكل مباشر في الاقتصاد مثل رئيس البنك الوطني فإن وضعهم على قائمة العقوبات هو بمثابة تعطيل للتبادلات والتعاملات المالية للنظام.
وأضاف: لقد تم تجفيف جميع المنابع والمصادر المالية الأجنبية للنظام التي تمكنه من استيراد البضائع من الخارج نتيجة العقوبات وقد أصبح واضحا للجميع بأن الاقتصاد الإيراني غدا يعتمد على الواردات بشكل كامل وإيران تحت حكم الملالي لا تمتلك أي منتجات أو مصادر انتاج محلية غير بيع النفط الذي يخضع أيضا للعقوبات. وعلى هذا النحو اصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل التام.. دعايات مسؤولي النظام الذي تقول أنه ليس هناك أية مشاكل وأن الوضع يمكن السيطرة عليه ما هي إلا عبارة عن أكاذيب وخدع واهية لخداع الشعب الإيراني وكسب المزيد من الوقت.
وتحدث حسين ربوبي حول موضوع ( هل ستشكل العقوبات الأمريكية حافزا ومشجعا للشعب للانتفاضة من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة أم لا ) حيث قال: ” هذه العقوبات بالطبع وضعت النظام في مأزق كبير وفتحت الطريق للشعب الإيراني للاحتجاج والانتفاضة خلافا لفترة حكم اوباما الذي كان يدعم هذا النظام.
السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية صرحت مؤخرا: ” الكلمة الأخيرة هي للشعب الإيراني والشبان الثوريين فهم يقولون عدونا ها هنا ” .
وأضاف ربوبي: المقاومة الإيرانية أعلنت بشكل مستمر في الماضي بأن الشعب والمقاومة الإيرانية لا يحتاجون لأي دعم مادي ويكفيهم فقط عدم دعم هذا النظام. التماشي مع الفاشية الدينية كانت أهم عامل وسبب لبقاء النظام وإطالة مدة الألم والمعاناة لدى الشعب الإيراني في العقود الثلاثة الماضية. وخلال فترة وعصر التماشي الغربي مع النظام تم غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان ومذابح السجناء السياسيين وقمع المقاومة على يد النظام ومهد الطريق للنظام للحصول على أسلحة الدمار الشامل وتصدير الإرهاب ونشر الحروب.
الآن انتهى عهد التماشي والمساومات الامريكية مع نظام الملالي. يجب على الملالي أن يتوقعوا المزيد من الأزمات في نظامهم والمزيد من انتفاضات الشعب الإيراني والإطاحة بهم.
وفي الخاتمة قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية : هذا العصر قد وصل لنهايته والشعب الإيراني لا يمكنه تحمل هذا النظام أكثر من هذا وقد عقدوا العزم هم وأبنائهم في المقاومة الإيرانية على إسقاط هذا النظام.
الجولة الرابعة من إضراب سائقي الشاحنات وإضراب التجار الذي بدأ الآن وبقية الإضرابات واحتجاجات طبقات الشعب المختلفة وغيرها الكثير هي في صف الانتفاضة التي ستقوم بإسقاط هذا النظام بسرعة من خلال دعم معاقل الانتفاضة.